بائعة للورد: زراعة وردة تمنحنا الأمل في بلد ذاق ألم الحرب لسنوات
حبها للطبيعة والأزهار دفعها لافتتاح محل لبيع الزهور المختلفة منذ عام، قائلة "كل شيء تحبه بشغف ستنجح به مهما حصل".
شيرين محمد
في زاوية من شوارع ناحية ديريك التابعة لمدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا يوجد محل لبيع الزهور باسم (بارينا)، افتتحه نازك عيسى منذ عام، فهي منذ صغرها تهوى زراعة الزهور والعناية بها، وتقول "نحن نعيش في وطن يعاني من ويلات الحرب منذ أكثر من 11 عام، بزهرة صغيرة يمكننا أن نزرع الأمل والسلام في قلب الجميع، وبناء أرضنا من جديد".